تابع ديربي مجلس الأمة


استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد


         قبل كتابة هذا المقال قرأت موضوع في موقع الشبكة الوطنية الكويتية بعنوان شبهات حول مسلم البراك، منشور بتاريخ 21/4/2009 بصراحة هذا الموضوع وفر علي أشياء كثيرة كنت بقولها أتمنى تشوفنه، وأتمنى مسلم تكون عنده الجرأه يرد على الأسئلة، لأني بعد ما قريت الموضوع موبس تأكدت انه مسلم أحد النوب اللي يتلاعبون بمشاعر المواطنين لا انا أيقنت انه يصلح يكون قائدهم.

لو رجعنا الى الاستجواب الأول واللي يتكون من ثلاث محاور وهي :
- المحور الأول اللوحات الإرشادية عند الجمعيات التعاونية.
- المحور الثاني كان يتعلق بما حدث أثناء التسجيل للإنتخابات من قبل المرشح محمد الجويهل عندما قال بأنه سيعطي خمسة مائة دينار لكل من يرشح بالمنطقة الثالثة.
- المحور الثالث كاميرا التصوير في ما يسمى بساحة الارادة، بالقرب من مجلس الامة.

         أما الاستجواب الحالي فكان مكون من محور واحد يتعلق بتضليل المجلس والشارع العام في موضوع تعاقد "الداخلية" مع إحدى الشركات حول لوحات الإعلانات الانتخابية، تابع للمحور الأول في لآستجواب السابق .

         يعني الريال ما عجبه اللي صار بالاستجواب الأول، ليش ما شالوا الوزير، علشان جذي قدم الاستجواب الثاني .

         مسلم البراك من أول ماعرفته وهو يصارخ ويهدد ماخلى أحد من أعضاء الحكومة الا وهدده، وماكو مصيبة تصير الا ونشوفه موجود، لكن في بعض الامور سبحان الخالق يختفي عن الوجود، مسلم ماتهمه مصلحة المواطنين مثل مايدعي ولا يستحق انه يكون ضمير الأمة كما لقبه البعض، رجل يهمه مصلحته الشخصية فقط.

         اعتقد انه الاستجوابات هذه استجوابات رديئة في محاوراها اللهم المحور الأول فيما يتعلق باللوحات الاعلانية، وكان بامكانه يقدمه كسؤال للوزير من غير مايكبر الموضوع ومافي داعي يوصل الى مرحلة الاستجواب، لكن ضمير الأمة ماعجبه الوزير جابر الخالد لأن الوزير لايستحق انه ان يكون وزير داخلية ومن عيوبه هذا الوزير انه ريال يمشي سيده مايلف ويدور، ولا يحب الواسطات، والأكثر من هذا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد يطبق سياسة الباب المفتوح يعني اذا المواطن عنده مشكله مافي داعي يتمرمر ويعرض ويهه حق عضو من لمقابلة الوزير ويحلون مشكلته، لا يروح على طول مكتب الوزير ومايقصر معاه.

         وبهذي الطريقة احترق كرت مايسمى بعضو الخدمات، فمن الغير معقول انه الوزير يبقى بمكانه لأنه وقف شغل النواب فأصر انه يستجوبه مره ثانية مع العلم انه الوزير فند المحاور بالاستجواب السابق وبالأخص المحور الأول رد عليه مسلم البراك بالاستجواب الثاني انه ضلل المجلس.

         ياجماعة الخير هناك نواب وللأسف يسيئون للحياة الديموقراطية بالكويت، مثل مسلم البراك، وفيصل المسلم، وضيف الله بورمية، يظنون انه كثرة الاستجوابات والصراخ هذه شغلة زينة، واحد يسأل عن شيك خاص مصروف من حساب شخصي، تكفا اشعليك اهو ما أخذ من جيبك، والثاني عن اللوحات الاعلانية وكأن الفلوس دخلت بحساب الوزير، والثالث مصنع الثلج، وحادثة الأديرع صار لها 4 سنوات مادري توه الحبيب يصحى من النوم، وحتى لو نظرنا للتهديدات والوعود مثل قضية الاعتداء على طلبة المدرسة، على طول راحوا للوزيرة ماسألوا نفسهم عن الأسباب الحقيقية واللي انا اشوفها أهمال الأهل بالدرجة الأولى ( وهذا موضوع بعدين نتكلم فيه ونناقشه) يعني يبون الوزيرة تقسم نفسها وتقعد بكل مدرسة، ياجماعة خلوا استجواباتكم راقية مو على اي شي تسوون استجواب، بس الحبايب لقوا الاستجواب اداة فعالة لتسوية حسابات شخصية.

         انا كنت ابي اتكلم عن كل استجواب بروحه بس بعد ما بحثت لقيت ان المسأله ما تستاهل، لأني بهذي الطريقة أحس اني عطيتهم أهمية.
هذي سالفتي وانشاء الله اشوفكم بسالفه ثانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق