مثل ما وعدتكم سالفتي اليوم عن شخصية رياضية لها مكانة خاصة جدا بقلبي اليوم راح اخليكم مع المخلص الكابتن عبدالعزيز العنبري اللي مهما أتكلم عنه ما راح أوفيه حقه
البطاقة الشخصية :
الاسم : عبد العزيز سعود عبد الله العنبري
من مواليد : 3/1/1954م
الحالة الاجتماعية : متزوج
عدد الأبناء : 6 بنات وولد
( بشا ير – نوف – دلال – نوره – موضي – سعود – طيبه )
بدأ العنبري مشواره الرياضي عندما كان عمره 7 سنوات وكان يذهب مع شقيقه الأكبر محمد لمشاهدة مباريات العربي والقادسية ، وعند بلوغه سن التاسعة تم اختياره ضمن فريق مدرسة فهد العسكر الإبتدائيه للمشاركة بدوري المدارس .
في عام 1965 م نظم نادي الكويت دورة سداسيات وكان العنبري من المشاركين في هذه الدورة ، وكان معه في الفريق ( عبد العزيز اليحيى – وإبراهيم المشعل – وفهد معيوف – وشقيقه صالح ) ، وفي أول مباراة له فاز فريقه على فريق نادي الكويت (أ) ، وعقب المباراة اجتمع معه احمد المسفر وعبد السلام الياقوت و د.أحمد السرهيد مدربوا فرق الناشئين وعرضوا عليه الانضمام للنادي ، وأعطوه ملابس للتدريب فوراً وبالفعل ذهب العنبري النادي وتدرب مع الفريق في اليوم التالي ، وهكذا ساقته الصدفة إلى نادي الكويت بحكم أن الحي الذي يسكن فيه في نفس المنطقة التي يقع فيها نادي الكويت ، ووقتها كان العنبري يشجع نادي القادسية .
في صيف عام 1967 م كانت أول مباراة له مع أشبال نادي الكويت ضد أشبال نادي التضامن ولعب فيها فتحي كميل .
كانت الفترة السابقة في حياة العنبري الرياضية غير منتظمة حيث كان يتدرب بالنادي ثم ينقطع لفترة ويذهب للعب خارج النادي ، لكن في عام 1971 م أدرك العنبري أهمية الانتظام في تدريبات النادي وهنا نستطيع أن نقول بان الرحلة الحقيقية للمخلص قد بدأت، في عام 1973م لعب العنبري أول مباراة رسميه مع نادي الكويت أمام نادي العربي ، وقد شهدت أول هدف له ..هدف الترجيح الذي ابعد العربي من تمهيدي مسابقة كاس الأمير ، وهنا عرفت جماهير الكرة الكويتية أن هناك نجما بدا يسطع في سماء الكرة وهو عبد العزيز العنبري ، وفي نفس العام تم اختيار العنبري ليلعب ضمن صفوف منتخب الكويت للشباب المشارك في دورة ولي عهد إيران في الأهواز .
وفي عام 1975م تم اختياره أساسيا ضمن الفريق الذي سيمثل الكويت في البطولة الآسيوية السابعة عشر للشباب التي استضافتها الكويت ، وفي بداية عام 1976م تم اختياره من قبل المدرب البرازيلي زجالو لينضم ضمن فريق منتخب الكويت الذي يستعد لخوض مباريات كاس الخليج الرابعة في دولة قطر ، و هناك كانت انطلاقة العنبري دوليا ، وتألق في المباراة الفاصلة بين منتخب الكويت ضد منتخب العراق ، حيث سجل ثلاثة أهداف واصبح اسمه على كل لسان في الخليج العربي ، وفي نهاية العام شارك مع المنتخب الوطني في بطولة كاس أسيا السادسة في إيران . وشهدت هذه البطولة أول وأكبر إصابة يتعرض لها المخلّص عندما تعمد لاعب المنتخب العراقي الخشونة معه بعد أن هدده بقوله ( راح اعورك ) وذلك بسبب أهدافه الثلاثة في بطولة الخليج الرابعة .
وبهذا بدا المخلّص يشق طريقه نحو النجومية ، ويقوم بتحقيق الانتصار تلو الآخر مع إخوانه لاعبي المنتخب ، فأصبحت الملاعب في الكويت واسيا تحسب للمخلّص ألف حساب ، فشارك في العديد من البطولات العربية والآسيوية والعالمية ومثل بلده في منتخب نجوم العرب ، كما تم اختياره أيضا ضمن تشكيلة منتخب نجوم آسيا ، إلى أن جاء عام 1986 حيث بطولة كاس الخليج الثامنة فوجئ جمهور عبد العزيز العنبري بإعلانه لاعتزاله دولياً عقب البطولة وهو في العطاء . وفي 24/02/1988 كانت مباراة نادي الكويت الرياضي و فريق ( العربي و القادسية ) التي أسدلت الستار وأعلنت نهاية رحلة العطاء ، وودع المخلّص المربع الأخضر ، لكنه لم يبتعد عن الرياضة ، ففي نفس العام 1988 تم اختياره ليكون أول رياضي خليجي وكويتي يحمل شعلة الأولمبياد في سيئول .
كلمة أخيرة :
في البداية أتمنى أن أكون قد وفقت في إعطاء صورة صغيرة عن هذا اللاعب الكبير مع اقتناعي باني لو كتبت كل شيء بالتفصيل فلن أوفيه حقه ، عندما اتخذت القرار بكتابة مسيرة رياضي وقع اختياري على المخلص ليكون أول لاعب اكتب عنه لأني عرفت كرة القدم من خلاله ، في النهاية أتقدم بجزيل الشكر إلى اللاعب الكبير عبد العزيز العنبري على موافقته بنشر هذه المسيرة الرياضية عبر شبكة الإنترنت ، حيث تعتبر تشجيعا لي شخصيا على الاستمرار في كتابة المسيرات الرياضية الأخرى، وأتركم مع بعض الصور وأقوال الصحف.
أحبس الأنفاس ولاتنفس ......الكرة عند المخلص
الاسم : عبد العزيز سعود عبد الله العنبري
من مواليد : 3/1/1954م
الحالة الاجتماعية : متزوج
عدد الأبناء : 6 بنات وولد
( بشا ير – نوف – دلال – نوره – موضي – سعود – طيبه )
بدأ العنبري مشواره الرياضي عندما كان عمره 7 سنوات وكان يذهب مع شقيقه الأكبر محمد لمشاهدة مباريات العربي والقادسية ، وعند بلوغه سن التاسعة تم اختياره ضمن فريق مدرسة فهد العسكر الإبتدائيه للمشاركة بدوري المدارس .
في عام 1965 م نظم نادي الكويت دورة سداسيات وكان العنبري من المشاركين في هذه الدورة ، وكان معه في الفريق ( عبد العزيز اليحيى – وإبراهيم المشعل – وفهد معيوف – وشقيقه صالح ) ، وفي أول مباراة له فاز فريقه على فريق نادي الكويت (أ) ، وعقب المباراة اجتمع معه احمد المسفر وعبد السلام الياقوت و د.أحمد السرهيد مدربوا فرق الناشئين وعرضوا عليه الانضمام للنادي ، وأعطوه ملابس للتدريب فوراً وبالفعل ذهب العنبري النادي وتدرب مع الفريق في اليوم التالي ، وهكذا ساقته الصدفة إلى نادي الكويت بحكم أن الحي الذي يسكن فيه في نفس المنطقة التي يقع فيها نادي الكويت ، ووقتها كان العنبري يشجع نادي القادسية .
في صيف عام 1967 م كانت أول مباراة له مع أشبال نادي الكويت ضد أشبال نادي التضامن ولعب فيها فتحي كميل .
كانت الفترة السابقة في حياة العنبري الرياضية غير منتظمة حيث كان يتدرب بالنادي ثم ينقطع لفترة ويذهب للعب خارج النادي ، لكن في عام 1971 م أدرك العنبري أهمية الانتظام في تدريبات النادي وهنا نستطيع أن نقول بان الرحلة الحقيقية للمخلص قد بدأت، في عام 1973م لعب العنبري أول مباراة رسميه مع نادي الكويت أمام نادي العربي ، وقد شهدت أول هدف له ..هدف الترجيح الذي ابعد العربي من تمهيدي مسابقة كاس الأمير ، وهنا عرفت جماهير الكرة الكويتية أن هناك نجما بدا يسطع في سماء الكرة وهو عبد العزيز العنبري ، وفي نفس العام تم اختيار العنبري ليلعب ضمن صفوف منتخب الكويت للشباب المشارك في دورة ولي عهد إيران في الأهواز .
وفي عام 1975م تم اختياره أساسيا ضمن الفريق الذي سيمثل الكويت في البطولة الآسيوية السابعة عشر للشباب التي استضافتها الكويت ، وفي بداية عام 1976م تم اختياره من قبل المدرب البرازيلي زجالو لينضم ضمن فريق منتخب الكويت الذي يستعد لخوض مباريات كاس الخليج الرابعة في دولة قطر ، و هناك كانت انطلاقة العنبري دوليا ، وتألق في المباراة الفاصلة بين منتخب الكويت ضد منتخب العراق ، حيث سجل ثلاثة أهداف واصبح اسمه على كل لسان في الخليج العربي ، وفي نهاية العام شارك مع المنتخب الوطني في بطولة كاس أسيا السادسة في إيران . وشهدت هذه البطولة أول وأكبر إصابة يتعرض لها المخلّص عندما تعمد لاعب المنتخب العراقي الخشونة معه بعد أن هدده بقوله ( راح اعورك ) وذلك بسبب أهدافه الثلاثة في بطولة الخليج الرابعة .
وبهذا بدا المخلّص يشق طريقه نحو النجومية ، ويقوم بتحقيق الانتصار تلو الآخر مع إخوانه لاعبي المنتخب ، فأصبحت الملاعب في الكويت واسيا تحسب للمخلّص ألف حساب ، فشارك في العديد من البطولات العربية والآسيوية والعالمية ومثل بلده في منتخب نجوم العرب ، كما تم اختياره أيضا ضمن تشكيلة منتخب نجوم آسيا ، إلى أن جاء عام 1986 حيث بطولة كاس الخليج الثامنة فوجئ جمهور عبد العزيز العنبري بإعلانه لاعتزاله دولياً عقب البطولة وهو في العطاء . وفي 24/02/1988 كانت مباراة نادي الكويت الرياضي و فريق ( العربي و القادسية ) التي أسدلت الستار وأعلنت نهاية رحلة العطاء ، وودع المخلّص المربع الأخضر ، لكنه لم يبتعد عن الرياضة ، ففي نفس العام 1988 تم اختياره ليكون أول رياضي خليجي وكويتي يحمل شعلة الأولمبياد في سيئول .
كلمة أخيرة :
في البداية أتمنى أن أكون قد وفقت في إعطاء صورة صغيرة عن هذا اللاعب الكبير مع اقتناعي باني لو كتبت كل شيء بالتفصيل فلن أوفيه حقه ، عندما اتخذت القرار بكتابة مسيرة رياضي وقع اختياري على المخلص ليكون أول لاعب اكتب عنه لأني عرفت كرة القدم من خلاله ، في النهاية أتقدم بجزيل الشكر إلى اللاعب الكبير عبد العزيز العنبري على موافقته بنشر هذه المسيرة الرياضية عبر شبكة الإنترنت ، حيث تعتبر تشجيعا لي شخصيا على الاستمرار في كتابة المسيرات الرياضية الأخرى، وأتركم مع بعض الصور وأقوال الصحف.
صحيفة أسبانية كتبت مقال بعنوان : العنبري عين النمر من الكويت