حكاية معاملة

حدث في ديوان الخدمة المدنية


          سالفتنا اليوم صارت في ديوان الخدمة المدنية، طبعا احنا الان نعيش عصر التكنولوجيا والحكومة الالكترونية يعني عصر السرعة وتوفير الوقت، أتركم مع القصة وأرجو انكم توسعون صدوركم معاي:

تبدأ القصة بإحدى الموظفات الحاصلة على إجازة دراسية، حسب ماهو معروف الاجازة الدراسية مدتها 4 سنوات موظفتنا درست الاربع سنوات في كلية التربية بالكويت، كانت منتظمة في تقديم التقارير والنتايج الى ديوان الخدمة أول بأول عند نهاية كل فصل دراسي حسب ما طلبوا منها الديوان، ونتيجة تغيير بعض القوانين بالكلية عموما وفي تخصصها اضطرت انها تتأخر كورس واحد، يعني بدل ما تتخرج الفصل الدراسي الثاني من عام 2009/2010 راح تتخرج الفصل الدراسي الأول من العام 2010/2011 وارجو منكم ملاحظة التواريخ بعد السؤال قالوا لها في ديوان الخدمة ماكو مشكلة بس تقدمين كتاب طلب تمديد المده وراح يتوافق عليه لأن التمديد مجرد فصل دراسي واحد، وهني تبدأ المعاناة، في نهاية شهر مارس 2010 راحت الى ديوان وقدمت كتاب طلب التمديد، وبما أنها موظفة حاصلة على تقدير امتياز اثناء فترة عملها قامت الوزارة وبعثت كتاب ثاني تطلب فيه من الديوان السماح للموظفة بتمديد المدة كنوع من تعزيز الطلب اللي قدمته الموظفة وتشجيع وتقدير لموظفتهم، المهم الموظف المختص بالديوان استلم الكتاب من الموظفة وطمنها وقال لها انهم بعد ما تتم الموافقة على التمديد راح يبلغون الوزارة اللي تشتغل فيها ولو حصل اي عرقلة للطلب راح نتصل عليك، وطلعت الموظفة وهي مطمئنة، ليه هني وما في أي مشكلة وكله تمام.

في يوم الخميس الماضي 17 يونيو 2010 ، ياها اتصال من مقر عملها يسألونها شنو صار بالكتاب ردت عليهم قالت ان الديوان بخاطبهم من شهر مارس، ردت عليها الموظفة وقالت لها انه الديوان ماخاطبنا ولا بعث اي كتاب وانه عندها الى نهاية شهر يونيو والا راح يحسب لها انقطاع عن العمل ويتوقف راتبها، راحت الموظفة الى ديوان الخدمة بعد مو وقته يوقفون المعاش ومثلكم عارف وزاراتنا بسرعة يوقفون المعاش بس تتطلع روح الواحد علشان يرده، المهم وصلت الديوان وبسؤال الموظف المختص قالها بكل برود كتابك موقف بس السبب مو معروف وبما انه الوقت كان يوم الخميس والساعة كانت 11 معنى هذا الوقت متأخر فالموظف اللي عنده الموضوع غير موجود فأفضل تراجع يوم الأحد .

وفي يوم الأحد 20 يونيو 2010 الساعة 9 صباحا كانت الموظفة واقفة في منطقة الشويخ في ديوان الخدمة المدنية بالدور السابع في ادارة البعثات والاجازات الدراسية عند مكتب السيد /؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( الاسم موجود لدينا ) وبعد سؤالها له عن سبب ايقاف كتاب التمديد وبعد البحث والتحري قالها انهم يبون شهادة الفصل الصيفي من عام 2008/2009 وشهادة الفصل الدراسي الحالي من هذه السنة، وسهالات ان شاء الله راح تمشي الاجراءات، طلعت الموظفة مسرعة وراحت كليتها كلية التربية الأساسية في منطقة الشامية وطلعت الأوراق المطلوبة ورجعت بسرعة الديوان، في الساعة 10 ونص كانت عند مكتب الأخ اللي طلب منها الاوراق وطبعا المكتب كان فاضي سألت احد الموظفات قالت لها سألي المكتب اللي يمي والمكتب اللي يمها دزوها على المكتب اللي يمهم، عرفت انه ماكو فايدة وحبت تدوره بروحها شافت كاونتر سألتهم عنه قاموا يتصلون فعرفوا انه تحت في صالة المراجعين نزلت موظفتنا الى الصاله وسلمته الاوراق كان يقولها خل نصعد فوق علشان يطبعون الكتاب ارجعوا الى كاونتر السكرتارية وقالها الموظف انتظريني دقايق على ما يطبعون الكتاب وغاب وهذا وجه الضيف البنت ماهي عارفه وين تروح وظلت منتظره من الساعة 11 الى 11 ونص واقفة لأنه مافي كراسي وكأنها معاقبه، وبعدها سألت عن الأخ اللي قالها نطريني تفاجات انه الحبيب راح مكتبه عن طريق الممر الثاني ولما سألته عن كتابها قالها رجعي نفس المكان عند فلان قاعد يطبعون الكتاب هناك رجعت هناك وتتذمر من طول الوقت أخيرا حسوا الاخوان على دمهم وعطوها كرسي تقعد طبعا لما قعدت بدت تشوف القسم اللي يطبعون كتابها فيه القسم  مكون من 10 بنات كويتيات تقريبا وموظفين مصريين اثنين البنات سوالف وضحك وتبادل وصفات للأكلات ( يعني في 2010 والسوالف هذي قديمة بس ماكو فايدة) اما الشغل فهو على المساكين الاثنين وبعدين الموظفين الكويتيين يحتجون ويقولون ليش المسئولين مايثقون فينا ويفضلون علينا الغرب المهم اثناء ما اهي قاعدة دخل احد المراجعين وطلب تصوير ورقة عنده تصوروا انه الموظفة استغرقت 10 دقايق في تصوير الورقة ( ودي اعرف نوع مكينة التصوير اللي عندهم ومن اي قرن ) المهم في تمام الساعة 12 الظهر تم طباعة الكتاب وخذته بايدها ورجعت للموظف على شان يوقعه وقام الموظف ورجعه على الطباع لأنه في خطأ وتم تعديل الخطأ ورجعت مرة ثاني ووقعه وبعدين راحت حق المراقب السيدة/؟؟؟؟؟؟ ( عندي اسمها ) وبعد ما شافت الكتاب ردته الى الطباعة لوجود خطأ ثاني لأنهم ما لازم يكتبون جملة (بالنظر الى الأسباب) فرجعت الموظفه الى الطباعة وطبعوا الكتاب وراحت حق الموظف يوقعه وبعدين الى المراقب وبعدين راحت الى مكتب الوكيل طبعا هني في ملاحظة خلال جولة الموظفه بين الاقسام التكييف كان مسكر لترشيد الكهرباء ماعدا مكيف الوكيل، المهم وقع الوكيل الكتاب وراحت الموظفة الى السكرتارية علشان يسوون المسح الضوئي ونزلت الصادر وهني قالوا لها خلاص احنا نبعثه الى مقر عملك ردت عليهم قالت انا ابي اخذه بايدي واوديه ولاما كان نطرت طول هالمدة كان يقولها مراقب الصادر رجعي فوق الى المراقبة خل تعطيك ورقة لا مانع من تسليم الكتاب رجعت الموظفة مره ثانية وخذت ورقة من المراقبة واستلمت كتابها في تمام الساعة 2 الظهر، وطلعت من الديوان وهي منبهرة بالتكنولوجيا وسرعة والوفاء في العمل، وراح توديه مقر عملها يوم الاثنين 21 يونيو 2010 لأنها ما قدرت توديه بنفس اليوم لأنه دوامهم خلص .



انتهت سالفتي بس قبل لا أودعكم عندي شغلة صغيرة غلام فراش بنغالي يشتغل معانا قبل اسبوع زوجته ولدت استخدم الكمبيوتر اللي عندي بالمكتب ودخل بياناته وبيانات ولده اليديد واليوم وصلوا المستندات الرسمية الخاصة بالمولود اليديد من شهادة ميلاد وجواز سفر وتحديث البطاقة عن طريق البريد المستعجل DHL حدث هذا في بنغلاديش

والتعليق لكم

الشيخ باسل صباح السالم الصباح ......إلى رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
                                                                                                                             صدق الله العظيم



لن ننسى ........

 مهما حدث لن ننسى.....مهما مر الزمان لن ننسى 








بعض العرب ياعرب .....خلوني مستغرب

لذلك لن ننسى .............لن ننسى

انا مانسيت أيام الغزو ولانسيت مافعله الفلسطينيون أيام الغزو، وما نسيت ماكتبه الفلسطينيون على حائط احدى المدارس ( مطلوب خادمة كويتية لعائلة فلسطينية ) لذالك ماراح انسى وعما سلف لا ماعفيت، وراح اقول حق عيالي وأوصيهم انهم ماينسون ويبلغون عيالهم.
ياترى أنتوا نسيتوا؟ والا معاي ؟