سلطان الاباريق

موضوعي اليوم مو أنا اللي كاتبه، موضوعي عبارة عن ايميل وصلني من أحد الاخوان من المملكة العربية السعودية، اخليكم مع الموضوع ولاحظوا انه عندنا وايد من النمونة اللي تكلم عنها أخونا كاتب المقال :

( سلطــان الأبـــاريـق )


يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ثم يرجع الابريق الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق

سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق؟

فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟!

إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق!!

إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تحتك فيه مع الناس!

ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب الا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين، ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد!

إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله! إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء..

تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!

ولقد جاء في الحديث الشريف

(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،

ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،

ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء!

إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق (وما أكثرهم في هذا الزمان)، وهونها وتهون.

ومني الى سلاطين الأباريق بالكويت، اعتبروا من هذا الكلام.

تحية وفاء لهذا الرجل



     اليوم سالفتي غير خلونا نريح شوي، قبل كم يوم تذكرت أيام الدراسة وخصوصا المرحلة الثانوية، يقولون انها مرحلة ماتنسي والبعض يعتبرها من أحلى المراحل اللي يمر فيها خلال دراسته، يمكن لأن الواحد يكون في هذه المرحلة في قمة الشطانة، بالاضافة انه مايشيل أي مسئولية غير الدراسة، تذكرت لما كنت طالب في ثانوية صالح شهاب، كانت دفعتي ثاني دفعة في المدرسة العام الدراسي 86/1987م، يعني قبل 23 سنة بداية دخولي مرحلة الثانوية، والله عمر تذكرت معاه ربعي اللي كانوا بدفعتي وربعي من الدفع الثانية، واللي صار ضابط واللي طيار واللي دخل الطب واللي انقطعت أخباره وماندري عنه واللي نال شرف الشهادة أيام الغزو الله يرحم شهداء الكويت برحمته، وتذكرت مدرسينا الأفاضل واشلون عذبناهم معانا وكن نظن انهم وقتها انهم جاسين معانا، لكن الحين عرفنا انهم كانوا يبون مصلحتنا، وتذكرت ناظرنا استاذنا بومحمد الأستاذ الفاضل / سلمان الشطي، ووكيل المدرسة الأستاذ الفاضل / خماس الفرج وكانوا يعاملونا مثل أبنائهم وكنا نعتبرهم مثل آبائنا.

     والحين بعد ما كبرنا وصار عندنا عيال ودخلوا المدارس، عيالنا خذت أدوارنا واحنا أخذنا أدوار أهلنا، وبديت أروح المدرسة مره ثانية بس هالمرة كولي أمر مو طالب، طبعا انا بصراحة بديت أقارن بين ادارات المدارس قبل والحين، بصراحة انا أشوف هذي الأيام انه التواصل بين ادارة المدرسة والطالب وأهل الطالب صارت أقل من أول، وهني أرجع الى أستاذي سلمان الشطي وشلون كانت معاملته لنا لما كنا طلبه عنده خصوصا انه احنا كنا في مرحلة سنية خطرة مثل مايقولون أهل العلم وهي المراهقة، والاستاذ سلمان نجح في التعامل معانا من خلال انه كان يستغل طاقاتنا في عمل مفيد، من ناحية الدراسة كان يتابعنا بلاشك، خلانا نحس انه المدرسة بيتنا الثاني أنا أول مره احس لما أروح المدرسة ماودي ارجع البيت، الأستاذ سلمان كان يخلينا نشارك بآراءنا وأفكارنا في مشاريع تخص المدرسة مثل تنظيم المعارض والأنشطة الداخلية رياضية وموسيقية،وكنا نشتغل بإيدنا في هذه الأنشطة حتى الديكورات كان لنا مشاركة فيها وكل طالب كان يشارك بجهده، فولّد عندنا احساس بالمسئولية تجاه اعمالنا وكنا نحافظ على مدرستنا ولانحاول نخرب أونكسر فيها مثل مايصير هالأيام في بعض المدارس ولانسمح لأي شخص بهذا لأن تعبنا وبذلنا مجهود فصار العمل سواء فني أو ديكور أو حتى صبغ طوفة أصبح له قيمة عندنا، حتى أن لما عرفنا أيام الغزو الله لايعودها علينا ان شاء الله، بأن المدرسة تعرضت للتخريب حالها حال المدارس الثانية، زعلنا وايد.

     هذا شرح بسيط عن العمل اللي قام فيه الأستاذ سلمان مع طلبته، وأنا أعتبره مجهود شخصي يشكر عليه لأن بإمكانه أن يؤدي واجبه كناظر مدرسة وكثر الله خيره، لكن هو مو بس تابعنا دراسيا، اهو طلع مواهب الطلبة من خلال السماح لهم بممارسة هواياتهم وصقلها داخل أسوار المدرسة، وأعطى المعنى الحقيقي لكلمة مدرسة،  في المدرسة مو بس تعلمنا المناهج الدراسية لا تعلمنا اشلون نواجه أمور كثيرة في حياتنا ابسطها تحمل المسئولية والاعتماد على النفس، لكن هل أكتفى بذلك لا، في سنة 2000 م اذا ماخانتني الذاكرة واعتقد انها كانت آخر سنة في مسيرة الأستاذ سلمان في وزارة التربية قام بعمل احتفال ووجه الدعوة لكل الطلبة اللي درسوا في ثانوية صالح شهاب وكرمهم بحضور وزراء التربية اللي مسكوا الوزارة في فترة وجود ثانوية صالح شهاب، وكانت الهدية كبيرة في القيمة المعنوية كانت عبارة عن درع وكتاب يحمل اسماء وصور طلبة أول اربع دفعات درسوا في هذه المدرسة واللي اهو اعتبرهم من المؤسسين للمدرسة، وكان يتمنى أن يتجدد هذا اللقاء كل سنة بين المدرسين والطلبة القدامى وهذه الشغلة موجوده في الدول الأوربية وأميركا وتسمى بReunion، وكنا احنا كطلبة سابقين نتمنى هذا، لكن للأسف محد حاول يعيد هذه الفكرة.



      في نهاية سالفتي ماعندي شي أقوله غير انه الله يكثر من أمثالك ياأستاذي العزيز ولك الشكر الجزيل ومهما نقولك من كلمات تعبر عن امتنانا وشكرنا فهي قليلة بحقك فلك كل التحية ياأستاذ/سلمان الشطي ومن خلالك نتوجه بالشكر الى كل أساتذتنا الفاضلين.

مدينة صباح السكنية «أم الهيمان».. الثانية

قريت في جريدة الوطن في عدد أمس بتاريخ 24/01/2010م خبر بعنوان :

لقربها من مرادم النفايات.....مدينة صباح السكنية «أم الهيمان».. الثانية

وذكر الخبر على لسان رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس طلال القحطاني، ان المدينة لن تقل خطورتها على سكانها عن خطورة منطقة أم الهيمان بسبب قربها من مرادم للنفايات وسيكون لها عواقب وخيمة على البيئة الكويتية.

انزين اذا كان الأمر صحيح فالطامة كبرى من قبل المؤسسة العامة للإسكان، والطامة الأكبر هي أن مشروع المدينة انا سمعت فيه يمكن قبل 2007 ، ليش محد تكلم والسيد المهندس توا ينتبه، ليش محد حذر من هذه المشكلة الا بعد ماتم توزيع القسائم ووقعوا المواطنين على تعهدات، السيد المهندس طلال القحطاني، تكلم الآن وحسب الخبر ماذكر انه حذر من هذه المشكلة، بس انتقد الحكومة لعدم إشراكها جمعيات النفع العام في التنمية والتعامل معها وكأنها خارج المنظومة، شنو نستفيد ام الهيمان اطلعت مشاكلها بعد ما سكونها المواطنين والحين بتعيدون نفس الخطأ يعني نطرتوا ليما توزعت القسائم وبعدين تكلمتوا، شنو الفايدة وشنو الحل الحين ماكوا شي بيستمر التوزيع وراح يسكوننها، وراح يشكون السكان وراح وراح وماراح يصير شي .......ليش؟ الجواب عندكم

في ذكرى وفاة أمير القلوب





وصلتني رسالة جميلة عبارة عن حوار بين أب وإبنه، حيث يسأل الابن والده عن رجال من التاريخ.

الأبن : من الأكثر طغيان في العالم ؟
الأب : هتلر
الأبن : من الذي حرر بلده بقلمه؟
الأب : غاندي
الأبن : من الذي وحد سبع دول وجمعهم تحت راية دولة واحدة ؟
الأب : الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله
الأبن : من الذي سمّ نفسه بخادم بيت الله؟
الأب : الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله
الأبن : من هو صاحب أكبر قلب عندما غدر به جيرانه، وهتكوا وسرقوا وطعنوا ظهره فامحهم وأكرمهم
هنا دمعت عين الأب ولم يجب فقال الأبن : لقد عرفته ياأبي.
الأب : من هو يابني ؟
الأبن : ان العين لا تدمع الا على الشيخ جابر الأحمد الصباح

من أقواله رحمه الله ..........

العضو ضمير الأمة، نصير الشعب، حامي المال العام، الحنجرة الذهبية، والصوت الجهور، مسلم البراك

      بالرغم اني قررت اني مابي اتكلم في هذا الموضوع، لكن قرأت مقالة في مدونة العرزالة بعنوان حامى المال العام و الديار وتتكلم عن الموضوع اللي سبق وتكلمت عنه في مقالتي تابع ديربي مجلس الأمة شبهات حول مسلم البراك ، المهم في هذا الموضوع اني بديت أشوفه من عدة زواية خصوصا بعد قراءتي للتعليقات طبعا فيها المؤيد والمعارض لما كتب في المقال، لكن من خلال التعليقات في تساؤل مثل : وين الحكومة عنه؟ ليش مايوقفونه ؟

      صح ليش ؟ بس قبل لا نسأل خلونا ننتوقع شنو الاجابة، واكرر نتوقع الاجابة يعني احتمالات مو شرط تكون صحيحة، ممكن يكون الرد انه هذا نوع من الديمقراطية، وقد نتوقع انه مطلوب منه هذا الشي، يعني نوع من الاتفاق بينه وبين الحكومة مثل مانشوف في بعض الدول هناك اعضاء برلمان وحتى فنانين مصرح لهم بانتقاد الحكومة كنوع من التنفيس للشعب، وممكن الحكومة تقول هذا الشخص اللي وصل الى باختيار الشعب فليش تنتقدونه ؟ صح منو اللي وصل مسلم البراك الى كرسي المجلس 20 ألف مواطن وهني أنا أبي أسأل هل 20 ألف مواطن اللي صوتوا له  كانوا مخيرين أو مجبرين؟

      أنا اجاوب وأقول 75 % مجبرين، تدرون ليش لأن احنا لازال عندنا التصويت للأقرباء، وعندنا الولاء للعائلة أو القبيلة قبل الولاء للوطن، وهذي مشكلتنا نوصل الناس اللي ما تستحق بسبب صلة القرابة وليس الكفاءة، في قناة سكوب شفت لقاء الأستاذ/ نبيل الفضل قال فيه لو أنه مسلم البراك يرشح نفسه خارج دائرته أي لويرشح نفسه بعيدا عن قبيلته ما يشم ريحة النجاح، وانا أتفق معاه، لأن عندنا أعضاء اذا غيروا دائرتهم يسقطون، مثل ما عندنا أعضاء ينجحون في أي دائرة مثل د.أحمد الربعي الله يرحمه، رشح نفسه في مشرف ونجح، ورشح في الخالدية أيضا نجح ليش لأنه في ناس تختار الكفاءات.

      انا قلت قبل هذه المره وأعيد مره ثانية خلونا نطالب باقتراح واللي أعتقد انه ولا عضو راح يوافق عليه وهو :

      انه العضو اللي يوصل المجلس مرتين ماله حق يرشح نفسه دورة كاملة، مثل قانون انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وبالطريقة هذي نحصل على دماء متجدده بالمجلس ومايكون المنصب حكر على ناس معينة.

وفي نهاية سالفتي أقول أرجوك ارحل يامسلم.



القروض



         

       مشكلة القروض عندنا صارت اسطوانة بصراحة ملينة منها، وصارت أحد الدعائم اللي يستعين فيها أي واحد يرشح نفسه حق مجلس الأمه، لا وحتى لو واحد مرشح نفسه لانتخابات الجمعية قام يتكلم عن القروض، انا مابي اتكلم عن القروض لكن بتكلم عن نقطه لما قالوا انهم بحلون المشكلة، طبعا هناك ناس معترضين على هذه الحلول وكان من اسباب اعترضهم انه اسقاط القروض لا يحقق مبدأ العدالة، لأن الآرقام متفاوته فيقول لك اشلون وين العدالة اذا طحيت قرض حق مواطن ماخذ 100 الف والثاني 2000، انا بسأل اللي معترضين وين العدالة في الحالات التالية :

الحالة الأولى : بعد التحرير أعلن سمو الأمير الشيخ جابر رحمة الله عليه عن اسقاط القروض الاسكانية، من أصحاب البيوت من سدد قرضه الاسكاني قبل الغزو بشهر يعني مااستفاد، والبعض دفع نص القرض، والبعض دفع يمكن قسط أو اثنين، غيرهم مادفع شي، وين العدالة هني؟؟؟؟

الحالة الثانية : لما وزارة الكهرباء والماء عطت لكل مواطن 2000 دينار علشان يسددون فواتيرهم، واللي مايملك بيت شنو حالته، واللي طالب بيت بس بعد ماستلمه ، واللي قاعد يبني بيته وبعده ما وصل الكهرباء، وين العدالة ؟؟؟؟؟؟ بيعطونهم 2000؟؟؟؟

والا مبدأ العدالة بس على القروض؟ والا اللي معارضين ما عندهم قروض؟

ممكن أحد يجاوبني وينورني يمكن أنا غلطان؟

في ناس كثيرة خذت قروض لأنها مضطرة، والبنوك لعبت لعبتها بحركة الفايدة المتغيرة، وعلى فكرة مافي أحد يحط دين على ظهرة مجرد لعب.

مسلم البراك الفتى المدلل

قرأت في جريدة الوطن خبر بأن النائب المقدام المحنك مسلم البراك، قد وضع شروط على الحكومة ان تنفذها والا سوف يقوم باستجواب لرئيس مجلس الوزراء،ووزير الداخلية، ووزير الاعلام .

مادري اشلون الحكومة ساكته عنه، مع العلم انه من زمان وهو يصارخ ويغلط ويهدد الوزراء حتى انهم لقبوه بصاحب الحنجرة الذهبية في الصراخ، وسمعت انه تأهل لخوض مسابقة جينيس للأرقام القياسية في الصراخ، وبمجرد انه زعل بسبب محمد الجويهل وقناته، اتخذت الحكومة كل الاجراءات من تسكير القناة الى القبض على الأخير والتحقيق معاه في أمن الدولة بتهمة اثارة الفتنة، وفوق هذا ماعجبه البراك تصرف الحكومة فقام وحط شروط .

أولا: وقف قناة السور عن البث. ( مومشكلة وقفوها )


ثانيا: الملاحقة القانونية للقائمين على قناة السور. ( يبيهم بأي طريقة مو عاجبه اللي صار بعد)


ثالثا: المساءلة القانونية لقناة سكوب.


رابعا: الطلب من القضاء الحكم باغلاق قناة سكوب. ( اشرايك تمنع الستلايت ونقعد على ايريل العادي ونشوف القناة الأولى والثانية بس)


خامسا: اقالة وزير الداخلية.


سادسا: اقالة وزير الاعلام.


سابعا : اصدار بيان اعتذار واضح تعترف فيه الحكومة بتهاونها.

من هو مسلم البراك اللي يضع شروط بهذه الطريقة لإرضاء نفسه فقط، والا اشرايك يا نائب الأمة أن تقوم الحكومة بالاستقالة، علشان عيونك، وتقوم بتشكيلها بالطريقة اللي تعجبك وتختار الوزراء على كيفك ( حتى لو يخلونك بتستجوبهم).

انا أقول لازم كل وزير يقوم الحين ويروح يشتري حلويات ويروح الى بيت العضو المحترم وقدم اعتذاره طبعا بحضور جميع وسائل الاعلام حتى يشوف العالم شنو قاعد عندنا، وبعدين يصدر أمر انه مسلم يحضر الى مجلس الأمه بموكب أو بزفة معرس تعبيرا عن أسف الحكومة مع تمنياتنا أن يرضى على الحكومة وعلينا.

احنا للأسف فاهمين الديموقراطية بشكل غلط، ماخذينها انها صراخ وتهديد واستجواب للحكومة، لكن اسمحلي يا أخ مسلم أن أقولها لك أنت :




قناة السور ومحمد الجويهل






كلنا تابع أحداث يوم أمس السبت 19/12/2009م، وهي كانت ردة فعل انا شخصيا كنت متوقعها انها راح تصير لما نشر على قناة السور على لسان السيد محمد الجويهل في برنامج السرايا يوم الجمعة الموافق 18/12/2009م في قناة السور في برنامج السرايا، سبق وان قلت في مقالتي السابقة عن قناة السور بأني أختلف مع الأخ محمد الجويهل في أسلوب طرحه للمواضيع، وهذا ماجعلني أتوقع حصول ردة الفعل هذه.



لكن دعونا نتساءل هل كان في حديث الجويهل في البرنامج أي نوع من أنواع الدعوة الى الفتنة؟ أوالمساس بالوحدة الوطنية ؟ كل اللي كان يتكلم عنه الرجل انه عنده وثائق تثبت أن هناك اشخاص لا يستحقون الجنسية الكويتية نتيجة حملهم جنسية أخرى، وهناك من الأشخاص المتنفذين ساعدوا على حصول هؤلاء على الجنسية الكويتية، وآخرين حصلوا عليها وثبت تعاونهم مع قوات النظام العراقي اثناء الاحتلال يعني خونه، وكان يستغرب من دفاع بعض اعضاء مجلس الأمة عن هؤلاء، وكلنا يسغرب ذلك.

لماذا يدافع بعض أعضاء مجلس الأمة عن هؤلاء الأشخاص اللي حصلوا على الجنسية وهم لايستحقونها؟ لماذا يرفضون فتح باب التحقيق في مزدوجي الجنسية وأعلنوا انها خط أحمر أمام الحكومة، والبعض قال ان الحكومة تلعب بالنار........الخ.



في مثل كويتي معروف يقول



لاتبوق لاتخاف



وفسروها على كفيكم.

تابع ديربي مجلس الأمة


استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد


         قبل كتابة هذا المقال قرأت موضوع في موقع الشبكة الوطنية الكويتية بعنوان شبهات حول مسلم البراك، منشور بتاريخ 21/4/2009 بصراحة هذا الموضوع وفر علي أشياء كثيرة كنت بقولها أتمنى تشوفنه، وأتمنى مسلم تكون عنده الجرأه يرد على الأسئلة، لأني بعد ما قريت الموضوع موبس تأكدت انه مسلم أحد النوب اللي يتلاعبون بمشاعر المواطنين لا انا أيقنت انه يصلح يكون قائدهم.

لو رجعنا الى الاستجواب الأول واللي يتكون من ثلاث محاور وهي :
- المحور الأول اللوحات الإرشادية عند الجمعيات التعاونية.
- المحور الثاني كان يتعلق بما حدث أثناء التسجيل للإنتخابات من قبل المرشح محمد الجويهل عندما قال بأنه سيعطي خمسة مائة دينار لكل من يرشح بالمنطقة الثالثة.
- المحور الثالث كاميرا التصوير في ما يسمى بساحة الارادة، بالقرب من مجلس الامة.

         أما الاستجواب الحالي فكان مكون من محور واحد يتعلق بتضليل المجلس والشارع العام في موضوع تعاقد "الداخلية" مع إحدى الشركات حول لوحات الإعلانات الانتخابية، تابع للمحور الأول في لآستجواب السابق .

         يعني الريال ما عجبه اللي صار بالاستجواب الأول، ليش ما شالوا الوزير، علشان جذي قدم الاستجواب الثاني .

         مسلم البراك من أول ماعرفته وهو يصارخ ويهدد ماخلى أحد من أعضاء الحكومة الا وهدده، وماكو مصيبة تصير الا ونشوفه موجود، لكن في بعض الامور سبحان الخالق يختفي عن الوجود، مسلم ماتهمه مصلحة المواطنين مثل مايدعي ولا يستحق انه يكون ضمير الأمة كما لقبه البعض، رجل يهمه مصلحته الشخصية فقط.

         اعتقد انه الاستجوابات هذه استجوابات رديئة في محاوراها اللهم المحور الأول فيما يتعلق باللوحات الاعلانية، وكان بامكانه يقدمه كسؤال للوزير من غير مايكبر الموضوع ومافي داعي يوصل الى مرحلة الاستجواب، لكن ضمير الأمة ماعجبه الوزير جابر الخالد لأن الوزير لايستحق انه ان يكون وزير داخلية ومن عيوبه هذا الوزير انه ريال يمشي سيده مايلف ويدور، ولا يحب الواسطات، والأكثر من هذا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد يطبق سياسة الباب المفتوح يعني اذا المواطن عنده مشكله مافي داعي يتمرمر ويعرض ويهه حق عضو من لمقابلة الوزير ويحلون مشكلته، لا يروح على طول مكتب الوزير ومايقصر معاه.

         وبهذي الطريقة احترق كرت مايسمى بعضو الخدمات، فمن الغير معقول انه الوزير يبقى بمكانه لأنه وقف شغل النواب فأصر انه يستجوبه مره ثانية مع العلم انه الوزير فند المحاور بالاستجواب السابق وبالأخص المحور الأول رد عليه مسلم البراك بالاستجواب الثاني انه ضلل المجلس.

         ياجماعة الخير هناك نواب وللأسف يسيئون للحياة الديموقراطية بالكويت، مثل مسلم البراك، وفيصل المسلم، وضيف الله بورمية، يظنون انه كثرة الاستجوابات والصراخ هذه شغلة زينة، واحد يسأل عن شيك خاص مصروف من حساب شخصي، تكفا اشعليك اهو ما أخذ من جيبك، والثاني عن اللوحات الاعلانية وكأن الفلوس دخلت بحساب الوزير، والثالث مصنع الثلج، وحادثة الأديرع صار لها 4 سنوات مادري توه الحبيب يصحى من النوم، وحتى لو نظرنا للتهديدات والوعود مثل قضية الاعتداء على طلبة المدرسة، على طول راحوا للوزيرة ماسألوا نفسهم عن الأسباب الحقيقية واللي انا اشوفها أهمال الأهل بالدرجة الأولى ( وهذا موضوع بعدين نتكلم فيه ونناقشه) يعني يبون الوزيرة تقسم نفسها وتقعد بكل مدرسة، ياجماعة خلوا استجواباتكم راقية مو على اي شي تسوون استجواب، بس الحبايب لقوا الاستجواب اداة فعالة لتسوية حسابات شخصية.

         انا كنت ابي اتكلم عن كل استجواب بروحه بس بعد ما بحثت لقيت ان المسأله ما تستاهل، لأني بهذي الطريقة أحس اني عطيتهم أهمية.
هذي سالفتي وانشاء الله اشوفكم بسالفه ثانية.