الى احزاب الدمار والتفرقة والفتنة



 إلى كل من : كتلة الأغلبية، الجبهة الوطنية لحماية الدستور وتحقيق الإصلاحات السياسية، الحركة الدستورية الإسلامية، التيار التقدمي الكويتي، مظلة العمل الكويتي (معك)، حركة “نهج”، الحركة الديمقراطية المدنية (حدم)، والحركة الإصلاحية الكويتية (حراك)

الى جميع هؤلاء الاحزاب ممن يدعون انهم يريدون الاصلاح وهم في قرارة أنفسهم لا يريدون سوى الدمار والهدم لوطني الكويت، اقول لهم من اعطاكم الحق بالتحدث بلساننا كشعب الكويت، ومن قال لكم اننا نؤيدكم، إننا كمواطنين في هذا البلد الحر واللذي كان حرا قبل أن تلدكم أمهاتكم، لم نرى في عهدكم سوى الفوضى العارمة والتخبط ولم نسمع من احاديثكم سوى الشتم والحديث المنافي للآداب العامة، ولا غيركم من اوصلنا الى إلى ماوصلنا إليه من تأخر ووقف عجلة التنمية، تدعون الإصلاح وأنتم المفسدون، تحترمون من يمشي ورائكم ذليلا وتحقرون من يحاول إيقافكم، تتعالى أصواتكم قبل الإنتخابات بالشعارات الرنانة وبآراكم حول الإصلاح، وأول همكم هموم المواطن، ووتمنحون المواطن الأمل في الاصلاح بوعودكم الكاذبة التي تتحطم بمجرد دخولكم تحت قبة البرلمان، انكم تريدون الوصول الى القمة عن طريق التسلق على ظهر المواطن. 

نحن أبناء الكويت آن الأوان أن نرفع لكم ليس الكرت الأصفر بل الكرت الأحمر، نعم نحن أبناء الكويت لن نسمح لكم بعد الآن أن ترفعوا شعار إرحل يا ناصر، نحن من سيرفع شعار إرحلوا في وجوهكم، المواطن الكويتي عانى الأمرين ليس من الحكومة بل منكم ومن كلامكم الرخيص وشعاراتكم الكاذبة وافترائكم على الشرفاء في البلد، ماذا تريدون؟ يكفي ماقمتم به من خراب وتدمير في الكويت.

يامن اصدرتم بيان الخزي والعار، أيقنوا باننا لن نسمح لكم بتحقيق مآربكم وسنقف أمامكم ونتصدى لكم، فلن تستطيعوا مجابهتنا لأن إرادتنا هي إرادة شعب الكويت، فان كنتم أحزاب متعدده إننا حزب واحد أسمه الكويت نعم حزبنا اسمه الكويت تحت راية والدنا صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه حفيد أسد الجزيرة مبارك الكبير، فهذا حزبنا الذي لا يفرق بين البدوي والحضري والشيعي والسني فلا يدخله الا من حمل حب الكويت في قلبه، فنحن نعلنها صراحة لن يمثلنا أي نائب من الآن وصاعدا فنحن شعب الكويت لا يمثلنا ولا يتحدث بلساننا سوى سمو أمير البلاد ولن نقبل بأحد سواه. 

في نهاية مقالي لا يسعني إلا أن أقول لكم إرحلوا ومن لا يعجبه وطني فليرحل منه والباب ياسع جمل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق