Borgward Rally Team presents in Kuwait the livery of the Borgward BX7 EVO

 
• The livery of the car of Nani Roma for the 2020 Dakar was unveiled.
• Borgward Rally Team looking to spread the Dakar fevers to nearby markets in its presentation in Kuwait.
 
 
Kuwait, November 21, 2019.- Borgward Rally Team is in Kuwait to unveil the final livery of the Borgward BX7 EVO that Nani Roma will drive during the 2020 Dakar Rally. The Borgward BX7 EVO is an updated and improved Borgward BX7 EVO used by Borgward Rally Team previously. 
 
 
 

Nani Roma, two-time winner of the Dakar Rally, has had the opportunity to drive the Borgward BX7 EVO twice in competition in 2019. The first time during the Rallye du Maroc and the second time during the Baja Portalegre 500. Furthermore, the star driver has gained a lot of mileage under tough conditions during testing with the Borgward BX7 EVO and was continuously able to improve the set up of the car. "We saw yesterday at the press conference in Paris that the 2020 Dakar will have an amazing route and scenery. We are very happy that the rally is on this side of the world. Hopefully the interest in the region for the Dakar will grow and, who knows, we might have the Dakar here in Kuwait." said Nani Roma in the presentation in Kuwait.
 
 
 
Ricardo Porém is the new asset to the Borgward Rally Team. The Portuguese finished 5th in the Baja Portalegre 500. During the race he showed great speed. "Everything is new to me. The first time in a car in the most important category, T1. The first time I have a teammate who has won the Dakar and who brings a lot of very valuable experience. The first Dakar with my brother alongside me. I am very happy to be part of the Borgward Rally Team," said Ricardo Porém during the presentation in Kuwait.
 

The two Borgward BX7 EVO's (#301 for Nani Roma and #332 for Ricardo Porém) are in the final assembly process. The cars have been disassembled completely by the Borgward Rally Team



 




 


 

 








 

 
 
 
 

 









 

 

 

الطاووس الجريء.....بقلم مؤيد الفارسي



 يا طوير هندي...
عندك ما عندي...
عندك طلايب..
و كذوب تجمع...
عندك نشايب...
و خبول ترتع...
يا طوير هندي...
عندك ما عندي..
عندك حيايا..
و نفوس تطمع...
عندك خبايا..
تضرب و تجمع..
يا طوير هندي...
عندك ما عندي..
عندك خنابيج...
تنافق ما تردع..
عندك وصايا..
مضرة ما تنفع..
يا طوير هندي...
عندك ما عندي...
في بيتنا تتسلط
 و بنارك تولع...
طيح الله حظك...
و عيونك تدمع..

 ٢٧ يوليو ٢٠١٩

طاووس الاطلال...بقلم مؤيد الفارسي



الا يا صاحب الريش العجيب

زاهيا باهي اللون ثم خضيب

تنشره على السهل و الكثيب

يخدع النظار كسراب مهيب

يسحرنا يسخر كل عقل لبيب

في غموض يحار فيه الأديب

يخفي ظلاله شظايا و لهيب

و خبايا موت رمادي كئيب

أيه يا صاحب الشوك الغريب

تغرزه في النفوس من قريب

تسقيها نبع الرزايا النضوب

ابتهج فما لجروحنا التقطيب

دواؤنا دائنا و داؤنا من الطبيب

فما من شعاع لشمس الغروب


٤ سبتمبر ٢٠١٨

كم راسبوتين لدينا اليوم؟

 
غريغوري يافيموفيتش راسبوتين، راهب روسي. ولد في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، قبل أن يصبح مقرباً في ما بعد من العائلة الملكية في سانت بطرسبرغ.
 
يعد أحد أكثر الرجال تميزاً في التاريخ. كان فلاحا سيبيريا، وأصبح رغم أنه أمي مقدساً في وسط الجهلة من الفلاحين، ثم انتقل إلى مدينة سانت بطرسبرغ حيث عمل بمكر للدخول إلى القصر الملكي، وأنقذ الابن الأكبر للقيصر نيقولا الثاني من النزف حتى الموت حيث كان مصاباً بالناعور، فاقتنع القيصر والقيصرة بأنه قديس، وعاش السنوات السبع التالية ناصحاً لهما في القصر أو قريب منها.
 
كانت أخلاقه غير مألوفة مترنحاً من السكر دوماً، وهاجم الجميع في البلاط دون اعتبار من يكونون.
ظهرت لدى راسبوتين في طفولته رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة، إذ كان باستطاعته مثلا أن يبرئ حصانا بمجرد لمسه، لكنه اكتسب في فترة مراهقته اسم راسبوتين (أي الفاجر بالروسية) بسبب علاقاته الجنسية الفاضحة.
 
وحين بلغ راسبوتين الثلاثين من عمره كان زوجا وأبا لأربعة أطفال، إلا أن ولعه بالشراب وسرقة الجياد كان دائما ما يتناقض وأصول الحياة العائلية التقليدية، وكان حادث اتهامه ذات مرة بسرقة حصان نقطة تحول في حياته هرب على أثرها من القرية ولاذ بأحد الأديرة حيث اتخذ صفة الرهبانية التي لازمته بعد ذلك طيلة حياته.
 
ومع تأثره بتجاربه الروحانية أصبح مسافرا جوالا في أنحاء روسيا وخارجها، وقد شملت هذه الرحلات الدينية الشاقة رحلة إلى جبل آثوس في اليونان وساعدته على اكتساب أنصار ذوي نفوذ مثل "هيرموجن، أسقف ساراتوي"، وأثناء فترة تجواله، أصبح تحت تأثير طائفة متطرفة غير شرعية تعرف باسم خاليستي، ولعل سمة الجمع الشاذ بين الورع والأفعال الجنسية غير الشرعية وخاصة الفاضح منها هي التي شكلت القاعدة التي ارتكزت عليها ممارساته الدينية فيما بعد، فلم تفارقه أبداً فكرة أن الفرد يمكن أن يصبح أكثر قربا من الله إذا ارتكب عمداً ذنباً شهوانياً ثم تاب توبة نصوحا.
 
وفي عام 1905م قابل راسبوتين عالم لاهوت كان يعمل أحد اعضاء لأكاديمية دينية وكاهن اعتراف للامبراطورة ألكسندرا فيودوروفونا، وقدم للبلاط من خلال تزكية مسئولي الكنيسة العليا وراهبتين سوداويتي الشعر كانتا تعرفان باسم الغرابان، كانتا فعالتان بإمداد البلاط بالصوفيين، وكان للأسرة الملكية الروسية في الماضي تقليد استقبال الرجال المقدسين من أجل مناشدة تدخلهم بعدة طرق، خاصة تلك التي تؤمن مولد ذكر يرث عرش روسيا.كان راسبوتين قد أصبح مستشاراً مقرّباً جداً من القيصر والملكة بالطبع؛ وبعد هزيمة الجيش الروسي أمام الجيش الألماني واجتياح وارسو قام القيصر بتنحية عمه نيقولا الأكبر من قيادة الجيش وتولى بنفسه قيادة المعارك؛ وتوجّه إلى الخطوط الأمامية وترك السلطة بيد الامبراطورة. 

 
كان راسبوتين هو مستشارها وأقرب الأشخاص إليها، وكان تأثيره قوياً جداً على كل البلاط ولا يجرؤ أحد على اعتراضه. وكان يشرف على ما يصل من القيصر على الجبهة؛ وأشيع أنه كان يتولى النصح له في رسائل ترسل من قبل الامبراطورة. وأصبح نفوذه علي القرارات الداخلية والخارجية واضحاً. ورغم كل الاعتراضات والنفور الشديد من أعضاء أسرة رومانوف الحاكمة على راسبوتين وأفعاله الشخصية تجاههم وعدم تعامله معهم بما يليق إلا أنهم كانوا يعلمون تأثيره الواسع على القيصر والامبراطورة.
وبذيوع شهرة راسبوتين نجح في جذب المزيد من الأنصار من جميع الطوائف الاجتماعية، وقد تطوع هؤلاء البلهاء كما كان يطلق عليهم "لارتكاب الخطيئة من أجل التطهر من آثامهم" مع رجل بدوا عاجزين أمام جاذبيته.
 
بزغ نجم الراهب راسبوتين في سان بطرسبرغ، وبالمثل زاد عدد أعدائه، إذ رآه كثيرون خارج حدود البلاط يحيا حياة السُكر والعربدة ، وغالبا ما يكون بصحبة العاهرات، وحين علم مسؤولون سياسيون كبار بهذه الشائعات كلفوا شرطة سرية بتعقبه.
 
وفي العام التالي 1914م وبينما كان في طريقه لإرسال ردّ لبرقية تلقاها رأى متسولة تعترض طريقه وتطلب منه نقوداً. مدّ راسبوتين يده إلى جيبه، فأخرجت سكيناً، فهاجمته عاهرة سابقة مشوهة مجدوعة الأنف تدعى شيونيا جاسيايا بوحشية، دفعها ليودور لقتل راسبوتين، أصابت الطعنة المعدة، وتمكن راسبوتين من إعاقة المرأة، وسرعان ما تجمع الناس حول المتسولة وجذبوها إلى الوراء.

لّما علمت زوجة القيصر بمحاولة الاغتيال، تصرّفت بسرعة، وألقى القبض على شونيا المصابة بالزهري ، وتم استجوابها سريعاً التي دافعت عن نفسها قائلة : إن راسبوتين هو الذي جعلها تنزلق في عالم الدعارة .. وشهدت أن راسبوتين قد اغتصب إحدى الراهبات على مشهد منها .
بعد فترة سجن قصيرة ، أُعلن أنَّ المرأة مجنونة ، وبذلك أُودعت مصحاً عقلياً في مدينة تومسك حيث قبعت هناك حتى قيام الثورة ، ثم اختفت عن الأنظار ، وانقطعت أخبارها.
 
ظل راسبوتين يسعى لدى القيصر الروسي كي يبقى بعيداً عن الصراع ، وفي صيف سنة 1914م ، كتب رسبوتين رسالة إلى القيصر نيقولا الثاني جاء فيها :
 [ مرة أخرى أقول : هناك غمامة عاصفة مريعة تسري في سماء روسيا . أرى كارثة ، ظلاماً ، حزناً .. ولا ضياء . إنه بحر من الدموع والدماء .. ماذا أقول ؟! لا أجد كلمات تصف ذلك الرعب . جميعهم يريدون منك الاندفاع نحو الحرب ، لكنهم لا يعلمون أن الدمار ينتظر .
إنك أنت القيصر ، والد هذا الشعب ، لا تدع المجانين ينتصرون ويدمرونك ويدمرون شعبك .. وإذا هزمنا ألمانيا ، ماذا سيحدث لروسيا ؟ سنغرق جميعاً في الدماء .. والكارثة ستكون كبيرة ، ولأسى دون نهاية ]
 

مدينة الأبالسة وبينما كان راسبوتين يتعافى في المستشفى من الطعنات التي أصيب بها، كان القيصر نيقولا يحشد قواته استعداداً للحرب العالمية الأولى التي جلبت كارثة على وطنه، ومع غياب القيصر استطاع راسبوتين اكتساب المزيد والمزيد من القوى السياسية وساهم في تعيين وطرد الوزراء، والسيطرة على قرارات حكومة روسيا داخلياً، لأنَّ القيصر كان منشغلاً بأمور الحرب. وتم طرد الأشخاص المعارضين لراسبوتين؛ وبدأ تقريب الموالين له وتعيينهم في أخطر المناصب. سرت الشائعات أن راسبوتين يخطط مع زوجة القيصر لعقد اتفاق سلام مع ألمانيا بشكل سري ومنفصل.
 
وبنفوذه الطاغي على قرارات القيصر السياسية زاد اللوم الموجه للراهب السيبيري على المشاكل التي عانت منها البلاد حتى أن مدينة سان بطرسبرغ أصبحت تعرف باسم " مدينة إبليس".
 
قررت مجموعة من الوطنيين المحافظين يرأسها الأمير فيليكس يوسوبوف وابن عم القيصر: الدوق الأكبر ديمتري، إزاحة راسبوتين من الطريق بعد أن شعرت أن مستقبل روسيا أصبح تحت إمرة راسبوتين، ذلك الراهب الغامض الذي يقود العائلة الملكية في روسيا إلى مستقبل غامض.وفي يوم 16 من شهر ديسمبر سنة 1916م وضعت خطة لاغتيال راسبوتين في تلك الليلة، قضت الخطة أن يقوم الأمير فيلكس بدعوة راسبوتين إلى قصره كي يتعرّف على زوجته الأميرة إيرينا، وأثناء وجود راسبوتين في القصر، سيُقدم له السم، ثم تحمل جثته بالقطار إلى المناطق التي تشهد المعارك، وترمى هناك.

عُدّلت الخطّة بعد ذلك بحيث تؤخد الجثة إلى ضفة نهر مويكا، وتلقى هناك، وبذلك تأخذ عملية الاغتيال صدى كافياً لتحريك الأوضاع، دعا يوسوبوف راسبوتين إلى قصر مويكا بحجة أن إيرينا التي يشاع عنها أنها أجمل امرأة في سان بطرسبرغ تريد مقابلته، وقبل راسبوتين الدعوة، والذهاب إلى غرفة جانبية حيث سيكون بانتظاره مائدة عامرة بأنواع الحلويات والفواكه، وستكون قوالب الكعك عامرة بمادة سيانيد البوتاسيوم، وإذا فشلت المادة بقتله، فإن السم الموجود في الكؤوس سيتمّ المهمة.
بينما كان راسبوتين ينتظر ظهورها قدم رجل لراسبوتين قطعتين من الكعك وخمر مدسوس بهما سما مميتا، وشرب راسبوتين كأسين من الخمر المسمومة، ولم يظهر عليه أي أثر للتسمّم، بل إنّه شعر بالمزيد من الظمأ والتشوّق لرؤية الأميرة.
 
مضى الوقت ولم يحدث شيءأصيب المتآمر بالهلع لما بدا من حصانة راسبوتين ضد السم، فصعد الأمير إلى الطابق العلوي ليخبر بقية المتآمرين الذين توتّرت أعصابهم.
 
عندما دقّت الساعة 2,30 ليلاً، لم يعد بإمكان الأمير مواصلة الادعاء بأنَّ زوجته لا تزال تتولى العناية بضيوف آخرين، لذلك استأذن من الراهب قليلاً وصعد إلى الطابق العلوي بدعوى أنه سيستدعي إيرينا حالاً.
 
لم يستطع يوسوبوف السيطرة على نفسه، واتفق الأمير مع المتآمرين على إطلاق النار على الراهب، وهكذا نزل وهو يخفي مسدساً. وعندما انضم إلى الراهب طلب مزيداً من الخمر، وبعد أن شربها، اقترح الخروج لزيارة الغجر لقضاء وقت طيّب..من الخلف، نزع الأمير مسدسه، وأطلق النيران على راسبوتين الذي التفت فاستقرت الرصاصة في صدره. اتسعت عينا الراهب بشكل مرعب.. وفتح فمه كما لو كان سيتكلم، سمع المتآمرين صوت الرصاص، واندفعوا إلى الغرفة، وكانت الساعة 3 صباحاً، وهناك شاهدوا راسبوتين متمدداً دون حراك... والدم ينزف فوق السجادة.
 
استُقْبِلَ الخبر بالفرح والسرور في أوساط الحكومة الروسية ودوائر العائلة الحاكمة.
وقد عدّ بعضهم أنّ المتآمرين أبطالٌ، أمّا بالنسبة للفلاّحين الفقراء، فقد صار راسبوتين شهيداً، فهو الإنسان الذي برز من أوساط الشعب.. وقد قتله الأرستقراطيون.

 
 
 
مصدر القصة من ويكيبيديا وانا أدري أنه أغلبكم يعرفها، لكن حطيتها عشان أسأل سؤال واحد:

كم راسبوتين لدينا اليوم؟