أيا سائلا يحدث التاريخ منهجه... اقصر فما علم كما نكران.
شخوص الليالي تحدثك... عن اوهام و اطماع امال و خذلان.
الم تسمع بابن ذي يزن... اما ادركت بنظرك عمل الفراعن و كنعان.
و ما بنته الصين من سد... فتدرك اسباب ذي القرنين و غضب الطوفان...
اما جلت في بغداد الرشيد... الم ترى بجلق الفخر و تسمع ما جال في اليونان.
و غرد في لاهور اقبالها... ما قاله عياض في سبتة و في تطوان.
انصت لصوت الفرزدق في كاظمة يردد امجاد العلا في عدنان.
دهور تمر على الدهور مسرعة تحاكي بروعتها ريشة الفنان.
أيها السائل و ما من جواب إليك جوابي و اشهد عليه الثقلان.
في الضمير للكمال فكرة... في أسمى صوره كان سيد الاوطان.
شمولية الوطن يحدداها في نفوسنا خوف من الاخر و الحاجة للانتماء... تتحد النفوس حول منزل و تنتمي لحدود و احجار و جدران... و اول نظرنا بصدق لادركنا اننا كلنا من نسل انسانة و إنسان... فيال شقاؤنا بافكار تفرقنا و قد جمعنا في خلقه الرحمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق