مدينة صباح الاحمد الى أين؟

سالفتي اليوم عن المدينة اللي كل سكانها يتشرفون فيها لأنها باسم والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
 
 

يمكن كلامي يكون مكرر والقارئ ومن عايش المشكلة ملوا من هذا الكلام،  مو مشكلة في مثلين الاول ( اني انفخ بجربة مقظوظه) والثاني (كثر الدق يفج اللحام) وانا راح أمشي على المثل الثاني لغاية مانشوف حلول على أرض الواقع مو على الورق فقط.
 
مدينة صباح الاحمد السكنية تمنينا نسكن فيها لما شفنه مخططاتها على الورق، ولما سمعنا من المسؤولين عن الخدمات اللي راح يتم توفيرها لنا كسكان للمدينة، وهذا ما شجع الكل بان يخصص بهذي المدينة بالرغم من بعدها. ليش لا، بعد انتظار 20 سنة أحصل بيت بمساحة 600م2 وفي مدينة تتوفر جميع الخدمات فيها، بحيث كما قال أحد المسؤولين في الاسكان اللي يسكن مدينة صباح الاحمد لن يحتاج الخروج منها الا لزيارة أهله.
لكن وين هذا الكلام والوعود؟ المشكلة ليست بالوعود، المشكلة بتنفيذ الوعود والتأخير في توفير أبسط الخدمات.
 
الآن هناك من سكن المدينة من البيوت الحكومية وهناك من ناوي يسكن وهناك من اقترب على الانتهاء من بناء البيت، لكن للأسف مافي دون خدامات، ممكن واحد يسأل ليش يسكنون طالما ما في خدمات ؟ هل في أحد جبرهم على السكن ؟
اي نعم في أشخاص ما عندهم حل الا السكن الحين، والسبب ان البعض توقف عنهم بدل الايجار والايجارات ارتفعت وين يروحون ؟ انزين شنو اللي ينقص المدينة من الخدمات ؟
 
اول مشكلة تواجه جميع أهالي المدينة هي طريق الوفرة أو كما يسمى حاليا بطريق الموت في هذا الطريق معدل كل يوم يحصل حادث وتزهق أرواح، وللأسف لايوجد أي رد مقنع من المسؤولين سوى سنقوم بحل القضية وندرس الموضوع، المشكلة أن هناك من يساعدهم باعطاء ابرة البنج للسكان بالتصريحات. 
 
ظهرت قبل فترة من يقول بانهم لجنة لتمثيل أهالي المدينة وذلك لحل المشاكل التي يواجهها الاهالي، كلام طيب وجميل، لكن نفاجأ بأنهم يقتصرون على أشخاص معينين واعضاءها فقط جاهزين للظهور الاعلامي ويقومون ينشر تصاريح خاطئة ووعود واهية ، بل يستغلون نجاح الاخرين وينسبوها لأنفسهم واي شخص لا ينتمي لهم أو يعارضهم يكون ضحية هجوم من قبلهم، مثل هؤلاء معروفة نوايهم وهي استغلال مشاكل السكان والادعاء بانهم يجاهدون في حلها، كل هذا عبارة عن فرش السجادة الحمراء للوصول الى أحد الكراسي المهمة سواء في جمعية تعاونية أو مجلس بلدي أو مجلس الامة.
 
مابي أتكلم أكثر عنهم حتى لا اضيع حق المشاكل الحقيقية التي نعيشها كسان للمنطقة، مثل ما ذكرت أول مشكلة تواجهنا كسكان للمدينة مشكلة طريق الوفرة- ميناء عبدالله أو ما يسمى بطريق الموت، وسمعنا من المسؤولين على أنهم سيقومون بحل هذه المشكلة بعد توقيع المناقصة، سؤال: على ما يتم توقيع المناقصة وتنفيذ المشروع، كم حادث بيصير وكم شخص بيموت نتيجة الحوادث، ياجماعة الخير حاليا نبي حل سريع مجرد وضع حواجز اسمنتية لمنع الشاحنات الكبيرة من العبور بطريقة عشوائية، ومنع الإبل من الدخول الى الشارع وعمل فتحات معينة لعبورهم وبعدين وقعوا المناقصة براحتكم.
 
المشكلة الاخرى ذكرت أن هناك من سكن المدينة في البيوت الحكومية لكن ينقصهم الامن، فلا يزال هناك من الشاحنات والنسافات يستخدمون الطرق الداخلية في المدينة بطريقة خاطئة مثل القيادة بعكس السير أو السرعة الزائدة مما يهدد حياة السكان هناك ومن يقوم بزيارة المدينة لمتابعة بناء بيته، وبما أن هناك سكان في المنطقة أي وجود عائلات وفي نفس الوقت هناك عمال بناء من جنسيات مختلفة اذا محتاجين لوجود نقطه أمنية أو مخفر صغير لتغطية احتياجات المدينة في الوقت الحاضر على الاقل.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=424835&YearQuarter=20151
 
أيضا لو يتم افتتاح مستوصف صغير لمعالجة الحالات السريعة أو توفير الاسعاف الاولي لبعض الحالات الحرجة لحين وصول سيارة الاسعاف ونقله لأقرب مستشفى.

 
مشكلتنا الاخرى هي أن هناك من لم ينتهي من بناء بيته وبالرغم من ذلك توقف عنه صرف بدل الايجار بالأخص السكان في القطاعين C1 و C3 وقد قمنا بمخاطبة الاسكان وبعد مراجعتهم تم تمديد صرف البدل 6 شهور لحين ايصال التيار الكهربائي. طبعا اللجنة السالفة الذكر ادعت أنها من قامت باعادة صرف بدل الايجار فشكرا لهم، بالرغم ما لدينا من اثباتات عكس ذلك.
 
مشكلة بسيطة الحين اللي يسكن المدينة محتاج الى جمعية يشتري حاجيات البيت، وقد قام الاخوان مشكورين بحملة جمع تواقيع للمطالبة بافتتاح فرع للجمعية بصورة مؤقته لتلبية الضروريات لأهالي المدينة، ولكن للأسف ظهر البعض من اللجنة سابقة الذكر لمنع هذه الحملة والسبب أن الحملة لم تتم بمباركتهم لذلك بدل أن يقوموا بدعم الحملة يقومون بمهاجمتها ومحاولة تدميرها.
هذي كانت بعض المشاكل اللتي نعاني منها نحن أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية أعتقد أن حلها بسيط بالنسبة للحكومة ولكنها في غاية الأهمية لذلك نوجه نداءنا للمسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بالأمر بسرعة وضع الحلول بعيدا عن الروتين، كما أوجه ندائي لكل من يحاول أن يتسلق على مشاكل أهالي المدينة بهدف الظهور الاعلامي لتحقيق مصلحته الخاصة أن يتوقف مشكورا ويشاركنا فعليا في وضع الحلول لهذه المشاكل.
 
ان شاء الله راح أتكلم في مقالي القادم عن كل مشكلة بالتفصيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق