ظاهرة اسمها طلال امبلتع


سالفتي اليوم عن ظاهرة أو خلوني أقول موضه يديده بس هذي مو بالملابس ولا سيارات ولا غيرها من هذي الموضة اللي تقعد فترة وتنتهي، هذي الظاهرة انا سميتها طلال امبلتع وأقصد فيها طلال الياقوت و مايك امبلتع.



طلال الياقوت أول ما عرفته من خلال قناة الكويت البرنامج الثاني، اما مايك عرفته من خلال نشرة الأخبار الكوميدية وبعدين في اذاعة المارينا وعرفت انه من المتعصبين لنادي السيدة العجوز اليوفي الآيطالي، مابي أتكلم عن تاريخهم انا ليش قلت عنهم ظاهرة ؟ قبل، قليل اللي يسمع الراديو واذا سعنا يا إما نسمع موجز الأخبار أو أغاني اذا ملينا أغاني المسجل، اما بعد ظهور طلال ومايك وخاصة في الفترة الأخيرة في شهر أكتوبر 2011 الى يومنا هذا من خلال برنامج القايلة، قبل لما كنت أرجع من الدوام الظهر يكون ضايق خلقي قبل لا أطلع لأني عارف شنو راح أواجه بالطريج خصوصا على الدائري الخامس من زحمه وويوه معتفسه ما لك خلق تطالعهم، هذا غير اللي يلف عليك واذا دقيت له هرن كأنك سابه وغيرها من الأشياء اللي كلكم تعرفونها، طبعا كل هذا نتيجة الزحمة بالشارع والضغوطات اللي نواجهها بدواماتنا وغير الاخبار اللي نسمعها وترفع الضغط، وفي عز هذي المشاكل طلع فجأة برنامج القايلة برنامج بعيد عن السياسة وبعيد عن المشاكل اللي يعيشها المواطن الكويتي بس مو كل المشاكل هناك مشاكل بسيطة تقريبا شخصية لكل الكويتيين كانوا يتكلمون عنها، باختصار كانوا يتكلمون عن الحياة اليومية لكل مواطن كويتي بالتحديد ومعاناته اليومية وبطريقة كوميدية خفيفة على القلب.
طلال ومايك ظاهره اطلعت بالكويت وانا اقول انها صحية وهذا من خلال اللي شفته من تفاعل المستمعين معاهم سواء من خلال مشاركاتهم أو اللي اشوفهم بالطريج قمت أشوف ويوه مبتسمه وتضحك ما قمت أشوف ناس تسرع وتلف على غيرها أعتقد لو ناخذ احصائية بعدد الحوادث في الفترة من الساعة 1 الى 3 قبل ظهور برنامج القايلة ونقارنها بعد ظهور البرنامج نشوفها قلت، الناس اصبحت ما تبي توصل البيت قبل ال3، والا عطوني منو كان له خلق قبل يطلع من دوامه بعز الظهر يمر الجمعية يشتري اغراض من الجمعية ؟ عقب ما طلع القايلة تفاجأت بناس يطلعون من الدوام بعز القايلة ويدور توحة عشان يشارك مع طلال ومايك.
القايلة جمع الكويت كلها حتى اصبحنا نتابع مشاكل الناس اللي يشاركون ونحس بمعاناتهم ونتفاعل معاهم وما نرتاح الا لما نعرف انه مشكلتهم خلصت، القايلة مو بس برنامج اذاعي القايلة مثل الفريج والسكان فيه اهم المستمعين بس الفريج مثل فرجان قبل اللي الجيران فيه مثل الأهل اذا طاح واحد الكل راح يساعده.
كل التحية أوجهها لطلال الياقوت ومايك امبلتع وكل القائمين على هذا البرنامج واشكر شركة سنيار وعلى رأسهم الأخ خالد الروضان هذا الشاب اللي نادرا تجد عقلية عظيمة مثله، والله يعطيكم العافية واتمنى أن لا يكون هناك نهاية أو توقف لبرنامج القايلة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق